نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 3 صفحه : 209
75- حرام بن ملحان، واسم ملحان مالك بن خالد بن زيد [1] :
شهد بدرا وأحدا، وقتل يوم بئر معونة شهيدا
. 76- الحكم بن كيسان، مولى لبني مخزوم [2] :
وكان في عير قريش التي أصابها عبد الله بن جحش بنخلة، فأسره المقداد، وأراد عبد الله بْن جحش ضرب عنقه، فقال له المقداد: دعه حتى نقدم بِهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، فلما قدموا به جعل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعوه إلى الإسلام وأطال دعاءه، فقال عمر:
علام تكلم هذا يا رسول اللَّه؟ والله لا يسلم هذا آخر الأبد، دعني أضرب عنقه [3] ، ويقدم إلى أمه الهاوية، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يلتفت إلى عمر وأسلم الحكم، وجاهد وقتل ببئر معونة ورسول الله صلى الله عليه وسلم راض عنه
. 77- خبيب بن عدي بن مالك بن عامر بن مجدعة بن حججبا:
شهد أحدا مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكان فيمن بعثه مع بني لحيان فأسروه هو وزيد بن الدثنة، فنال من قريش فحبسوه عند رجل يقال له موهب، فقال: يا موهب، أطلب إليك ثلاثا: أن تسقيني العذب، وأن تجنبني ما ذبح على النصب [4] ، وأن تؤذني إذا أرادوا قتلي. ثم أخرجوه ليقتلوه، فصلى ركعتين عند القتل ودعا عليهم، فقال: اللَّهمّ احصهم عددا واقتلهم بددا» .
قال معاوية بن أبي سفيان: فلقد رأيت أبا سفيان يلقيني إلى الأرض فرقا/ من دعوة خبيب. وكانوا يقولون إن الرجل إذا دعي عليه فاضطجع زالت عنه الدعوة.
قال مؤلف الكتاب: وقد ذكرنا كيفية قتل خبيب في الحوادث.
أخبرنا ابن الحصين [5] ، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا ابن جعفر، [1] طبقات ابن سعد 3/ 2/ 71. [2] طبقات ابن سعد 4/ 1/ 101. [3] في الأصل: «دعني أقدم عنقه» وما أوردناه من أ، وابن سعد. [4] في أ: «أن لا تخصني ما ذبح على النصب» . [5] هذا الخبر ساقط كله من أ.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 3 صفحه : 209